تعرض 48 جزائريا لإصابات متفاوتة بسبب مواجهات اندلعت السبت بين قوات الشرطة ومناصري المنتخب الجزائري لكرة القدم، خلال شرائهم تذاكر لمباراة الجزائر وبوركينافاسو الثلاثاء المقبل.
ونقلت صحيفة "الخبر" عن مصادر طبية أن المواجهات أدت إلى إصابة شرطي بجروح، بعد رشق مناصري المنتخب الجزائري لقوات الأمن بالحجارة كما جرح عدد منهم بسبب اعتداءات وقعت بالأسلحة البيضاء في محيط الملعب، ونقل الجرحى لمستشفيات مدينة البليدة لتلقي الإسعاف.
وقالت التقارير الإعلامية إن التذاكر شهدت إقبالا كبيرا من الجماهير الجزائرية، إذ طرح المنظمون 30 ألف تذكرة للبيع يومي السبت والأحد.
وتوجه آلاف المشجعين من مدن جزائرية عديدة إلى ملعب "مصطفى تشاكر" بالبليدة قبل ساعات من افتتاح المنافذ العشرة المخصصة لبيع التذاكر، في حين قضى العشرات ليلة الجمعة و السبت داخل سيارتهم بالقرب من الملعب من أجل الحصول على تذكرة في وقت مبكر.
وفي سياق متصل، أكدت المديرية العامة للأمن الوطني السبت أن الظروف مهيأة من أجل ضمان السير الحسن لمقابلة المنتخب الجزائري مع نظيره البوركينابي لحساب إياب المقابلات الحاسمة المؤهلة لمونديال البرازيل لكرة القدم 2014.
وقال مدير الأمن العمومي مراقب الشرطة عيسى نايلي في تصريح للإذاعة الجزائرية إن الشرطة قد هيئت الظروف واهتمت بكل التفاصيل التي من شأنها أن تضمن السير الحسن لهذه المباراة المهمة.
وأوضح أن شرطة ولاية البليدة ستجند 22 وحدة أمنية بعدد إجمالي يقدر بخمسة آلاف رجل أمن سيسهرون على حسن سير المباراة .